O My servants who have believed, indeed My earth is spacious, so worship only Me
Everyone shall taste the death Then unto Us you shall be returned
” سورة العنكبوت الأية 56 ،57 “
الإيمان بالله عز وجل هو التصديق الجازم المليئ باليقين بوحدانيته سبحانه في الربوبية , وألوهيته , وأسمائه وصفاته وأنه عز وجل فاطر السموات والأرض , عالم الغيب والشهادة , رب كل شئ ومليكه , لا إله إلا هو ولا رب غيره وأنه جل وعلا موصوف بكل الكمال منزه عن كل نقصان .
إن الدين الإسلامي الحنيف سمي توحيدا لإن اساسه أن الله واحد في ملكه وأفعاله لا شريك له , وواحد في ذاته و أسمائه
وصفاته لا نظير له , وواحد في ألوهيته .
“التوحيد “
أقسامه ثلاث
- توحيد الربوبية
و هو الاقرار بأن الله تعالى رب كل شئ ومليكه وخالقه ورازق كل مخلوقاته , و أنه المحيي المميت النافع الضار , المتفرد بالإجابة عند الاضطرار الذي له الأمر كله , لا شريك له في ذلك .
- توحيد الألوهية
و هو افراد الله وحده بعبادته والذل والخضوع والمحبة والخشوع والركوع والسجود والذبح والنذر له , وتفرده بسائر أنواع العبادات دون سواه .
- توحيد الأسماء والصفات
و هو إفراد الله عز وجل بما سمى و وصف نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , فالخالق منزه عن كل النقائص والعيوب , وأنه بكل شئ عليم , وعلى كل شئ قدير , وأنه الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم , له المشيئة النافذة والحكمة البالغة , وأنه سميع بصير , رؤوف رحيم , بارئ مصور , على العرش استوى له ملكوت كل شئ , وأنه الملك القدوس السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر , سبحان الله عما يشركون , وله تسعة وتسعين اسما عز وجل .
فالتوحيد المطلوب من العباد هو الإيمان بوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته فمن لم يأت بهذا جميعه فليس بمؤمن .
تلوين و تنظيم ومقدمة بأسلوبنا