And the Horn will be blown, and whoever is in the heavens and whoever is on the earth will fall dead except whom Allah , wills Then it will be blown again, and at once they will be standing, looking on
” سورة الزمر الأية 68 “
- مهلا هل سألت عن الموت اليوم ؟
- هل سألت عن آخر يوم ، ليس شرط أن يكون مرتبط بأخر يوم في حياتك قد يكون آخر يوم لهذه الدنيا
- هي لحظة تدبر نعيد فيها ضبط انفسنا قبل فوات الاوان ونجاهد النفس بكل مالدينا من جهد ووقت ، لتقرب للخالق عز وجل
بالطاعات رجاء الثواب ، و تجنب المعاصي خوفا ورهبة من العقاب .
- ليس مجرد فلم رعب تشاهده وينتهي بشاشة سوداء عليها اسماء الممثلين ، هو يوم الوعيد الذي ينتظرنا ، إما ان تصدق مع نفسك وتعمل صالحا من اجل الثواب و الجنة ، او تمثل على نفسك انك في جنة الدنيا ، وتعمي بصيرتك المعاصي فترى كل شئ على مايرام وان سعادتك لم تبدأ بعد فهناك الكثير من المعاصي تخطط ان تحقنها في ايامك لتفرز مواد السعادة ، كل ماهو حلو بمعصية هو كل مرك استيقظ انك في دنيا فانية نهايتها ستكون بداية عذابك .
- يؤمن المسلم بأن هذه الدنيا فانية ، وانها دار لا خلود فيها ، ودوامها مسألة وقت حتى يأذن الله فيفنى كل من عليها ، فمصيرنا متعلق بالدار الآخرة حين يبعث الله عز وجل خلقه ويحشرهم للحساب .
اليوم الآخر
- هو يوم القيامة الذي يُبعَثُ فيه الناس للحساب والجزاء .
- و سمي بذلك لأن لا يوم بعده ، حيث يستقر أهل الجنة في منازلهم ، وأهل النار في منازلهم .
- الايمان باليوم الآخر هو التصديق الجازم بإتيانه ، وبجميع تفاصيله والعمل بموجب ذلك
شمائل الايمان باليوم الآخر
- الايمان بأشراط الساعة واماراتها التي تكون قبلها
- الايمان بالموت ومابعده من عذاب ونعيم القبر
- الايمان بالنفخ في الصور
- الايمان بخروج الخلائق من القبور
- الايمان بأهوال يوم القيامة
- الايمان بالحساب والجزاء
- الايمان بكل احداث الحشر ونشر الصحف ، ووضع الموازين ، الصراط والقنظرة والحوض والشفاعة
الأدلة من القرآن الكريم
اخبارنا الله عز وجل في قوله تعالى
- في سورة الرحمن
{ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } 27
- في سورة الأنبياء
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } 34
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ } 47
- في سورة العنكبوت
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } 57
- في سورة التغابن
{ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } 7
- وفي سورة المطففين
{ أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ } 4
- وفي سورة الشورى
{ وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } 7
- وفي سورة الزمر
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ } 68
الأدلة من السنة
- كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ منه، فَاطَّلَعَ إلَيْنَا، فَقالَ:
ما تَذْكُرُونَ؟ قُلْنَا: السَّاعَةَ، قالَ: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ.
” صحيح مسلم “
- عن انس بن مالك رضي الله يروي :
أنَّ رَجُلًا قالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، يُحْشَرُ الكَافِرُ علَى وجْهِهِ يَومَ القِيَامَةِ؟! قالَ: أليسَ الذي أمْشَاهُ علَى الرِّجْلَيْنِ في الدُّنْيَا قَادِرًا علَى أنْ يُمْشِيَهُ علَى وجْهِهِ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ قَتَادَةُ: بَلَى وعِزَّةِ رَبِّنَا.
” صحيح بخاري”
- يروي عبد الله بن عمر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
يَخْرُجُ الدجالُ في أُمَّتِي ، فيمكثُ أربعينَ ، فيبعثُ اللهُ تعالى عيسى ابنَ مريمَ كأنه عُرْوَةُ بنُ مسعودٍ الثقفيُّ ، فيَطْلُبُه ، فيُهْلِكُه ، ثم يمكثُ الناسُ سبعَ سِنِينَ ، ليس بين اثنينِ عداوةٌ ، ثم يُرْسِلُ اللهُ رِيحًا باردةً من قِبَلِ الشامِ ، فلا يَبْقَى على وجهِ الأرضِ أحدٌ في قلبِه مِثْقالُ ذَرَّةٍ من إيمانِ إلا قَبَضَتْهُ ، حتى لو أنَّ أحدَكم دخل في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عليه ، حتى تَقْبِضَه ، فيَبْقَى شِرَارُ الناسِ ، في خِفَّةِ الطيرِ ، وأحلامِ السِّباعِ ، لا يَعْرِفُونَ معروفًا ، ولا يُنْكِرونَ مُنْكَرًا
فيتمثلُ لهم الشيطانُ ، فيقولُ : أَلَا تستجيبونَ ؟ فيقولونَ : بِمَ تَأْمُرُنا ؟ فيأمرُهم بعبادةِ الأوثانِ ، فيعبدونَها ، وهم في ذلك دارُّ رِزْقُهُم ، حَسَنٌ عَيْشُهُم ، ثم يُنْفَخُ في الصورِ ، فلا يَسْمَعُ أحدٌ إلا أَصْغَى لِيتًا ، ورَفَع لِيتًا ، وأولُ مَن يَسْمَعُه رجلٌ يَلُوطُ حوضَ إِبِلِه ، فيُصْعَقُ ويُصْعَقُ الناسُ ، ثم يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا كأنه الطَّلُّ ، فيَنْبُتُ منه أجسادَ الناسِ
ثم يُنْفَخُ فيه أخرى فإذا هم قِيامٌ ينظرونَ ثَمَّ ؟ يقالُ : يا أَيُّها الناسُ ! هَلُمَّ إلى ربِّكم وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ، ثم يُقالُ : أَخْرِجُوا بَعْثَ النارِ ، فيُقالُ : مِن كم ؟ فيُقالُ : من كلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائةٍ وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ ، فذلك يومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا ، وذلك يومَ يُكْشَفُ عن ساقٍ .
“صحيح الجامع “
- عن عبد الله بن عمرو عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ، وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الوَرِقِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، فمَن شَرِبَ منه فلا يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا.
” صحيح مسلم “
أسماء يوم القيامة
- يوم الحساب
- يوم البعث
- يوم الدين
- يوم التناد
- يوم الحسرة
- يوم الوعيد
- يوم الخلود
- يوم الخروج
- يوم الوعيد
- يوم التلاق
- دار الآخرة
- الساعة
- الآزفة
- القارعة
- الواقعة
- الطامة الكبرى
- الغاشية
- الحاقة
- الصاخة