الايمان بأسماء الله تعالى وصفاته

He is Allah, other than whom there is no deity, the Sovereign, the Pure, the Perfection, the Bestower of Faith, the Overseer, the Exalted in Might, the Compeller, the Superior
Exalted is Allah above whatever they associate with Him

” سورة الحشر الأية 23 “

 

ان تحب الله فهذا يعني انك ستناديه  فهل يعقل الا ينادي العبد احب حبيبٍّ له ، سيقول تارة يالله و تارة  يا قدوس تارة اخرى يا مجيب الدعوات انا عبدك الذي يحبك فهل تحبني وتجعلني من عبادك الصالحين إن الذنوب اثقلت كاهلي ولم يعد بيدي حيلة وكل الحلول بيدك .

تارة تضيق به ويجد نفسه مظلوما مقهورا فيقول يا قهار اني مظلوم فالنتصر .

في جوف الليل بينما الكل نيام دموع امرأة تشتكي لله تأخر انجابها و لهفة الامومة تحرق قلبها فتقول يارزاق ارزقني ترفع يديها في رجاء في توسل لرب العالمين وكلها يقين انه سيستجيب .

في وضح النهار يسأل شاب الرحمة لي والديه وهو واقف على قبريهما  فيقول يا رحمن ارحم والدي واجعل قبريهما روض من رياض الجنة ، اللهم اني اشتقت لهما اللهم اجمعني بهما في جناتك يا ارحم الرحمين .

مع صقيع الفجر يبدأ عامل النظافة يومه بملامح متعبة تقول الكثير ،لكن قلبه يقول نداء واحد يا فتاح .

ستميل او تضيع عن مسار ربي العالمين ، سيخبرك داخلك بالكثير من الماضي والحاضر الذي كان قبل دقائق اسود بالذنوب ، ستقول ويقولون لا مجال للرجوع لا مجال للتوبة ، فقط قل يا هادي اهدني الى صراطك المستقيم  وتوب على انك التواب الرحيم ماذا لو كنت انت من يشاء الله ان يهديه .

انها الواحد ليلا وهو غارق في المعصية عائد للمنزل مع طلوع ضوء النهار  ، انها ذكرى مقتبسة من ماضٍّ انتهى لشخص تاب واصبح داعية ، اصبح الكثير يقتدون به … نعم انه ذلك الذي قال يا هادي اهدني الى صراطك المستقيم .

ستفرح ستناجيه بشكر وامتنان في سجدة طويلة تخبره افراحك اليومية بسيطة كانت او كبيرة  ، اشكره على كل النعم فهو شكور حليم  ، ستشاركه انجازتك و خيباتك فهو  سميع بصير .

ستحزن لمرضك او لمرض شخص تهتم لي امره ستنادي بكثير من الرجاء و نبرة صوتك تتقطع مع دموع لا تعلم من اين تأتي وتقول يا مقتدر انك على كل شئ قدير اشفي وعافي . 

عندما ينطفئ الأمل داخلك و تشعر ان طاقتك اسُتنفذت تنظر للسماء وتقول يا نور السموات والارض انر الامل داخلي امنحني القوة فأنت القوي المتين ذو الجلال والاكرام .

نحن اقوياء بالله فهو الحق ، الوكيل الواحد الصمد الولي لعباده .

 

  • تسعة وتسعون  اسما من اسماء الله الحسنى وكل اسم  لله عز وجل يتضمن من الصفات ما يدل عليه ، اي انه من الاسم نشتق الصفة  عندما يسمي العبد حبيبه  الله بأحد اسمائه الحسنى فيقول ياعفو  اعف عنا  ، فالله اسمه عفو ويتصف بالعفو  ،  إن الايمان من أعظم المطالب وأهمها ، وقد جعل الله أسباب تجلبه وتقويه كما له أسباب تضعفه و تنقصه .

 

  • من أعظم ما يقوي الإيمان ويجلبه معرفة اسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على فهم معانيها والتعبد لله بها ، فهي من أسمى السبل لي التقرب الى الله عز وجل فيزداد العبد حبا لي خالقه وقربا منه .

 

 

صفاته عز وجل 

 

صفة الاتيان و المجئ

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة الأنعام

{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ } 158

  •   قوله تعالى في سورة الفجر

{ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } 22

 

الدليل من السنة

  • قوله عن النبي  صلى الله عليه وسلم

قال الله أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه  ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ  ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعً ، تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي ، أتيته هرولة

“رواه ابو هريرة “

 

صفة الاجابة 

 

صفة فعلية ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة آل عمران

{  فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ } 195

 

الدليل من السنة 

عن أبي هريرة رضي الله عنه  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال 

لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أره يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء .

” صحيح مسلم “

 

صفة الاحسان

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة السجدة

{ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }  7

 

الدليل من السنة

عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

 إذا حكمتُم فاعدِلوا، وإذا قتلتُم فأَحسِنوا، فإنَّ اللهَ مُحسنٌ يحبُّ المحسِنين .

 ” رواه الطبراني وحسنه الألباني “

 

صفة الأخذ 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة الأعراف

{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ } 172

 

الدليل من السنة

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه ، وإن كانت تمرة ، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله .

” صحيح مسلم “

 

صفة الإرادة والمشيئة 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة آل عمران

{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } 26

 

الدليل من السنة

فعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال

 تَحاجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقالتِ النَّارُ أُوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ والمُتَجَبِّرِينَ، وقالتِ الجَنَّةُ ما لي لا يَدْخُلُنِي إلَّا ضُعَفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهُمْ  قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى لِلْجَنَّةِ  أنْتِ رَحْمَتي، أرْحَمُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي وقالَ لِلنَّارِ إنَّما أنْتِ عَذابِي، أُعَذِّبُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي

“رواه أبو هريرة”

 

صفة الاستهزاء بالكافرين 

 

تطلق إلا في باب المقابلة كما قال أهل العلم، فقد أطلقها سبحانه وتعالى على نفسه على سبيل الجزاء والعدل والمقابلة .

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة البقرة

{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } 14

{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } 15

 

صفة الاستواء على العرش 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة طه

{ الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ } 5

  • قوله تعالى في سورة

الأعراف 54 ، يونس  3 ، الرعد 2 ، الفرقان 59 ، السجدة 4 ، الحديد 4 { ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ }

 

الدليل من السنة

فعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال

 يا أبا هُرَيْرةَ ، إنَّ اللَّهَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بينَهُما في ستَّةِ أيَّامٍ ، ثمَّ استَوَى علَى العرشِ يومَ السَّابعِ .

” رواه ابو هريرة “

 

صفة الإمساك 

 

الدليل من القرآن الكريم 

  • قوله تعالى في سورة فاطر

{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }  41

 

 صفة الحب و المحبة 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة المائدة

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } 54

  • قوله تعالى في سورة البقرة

{  وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } 195

 

الدليل من السنة

عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال

يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه .

“اخرجه البخاري “

 

صفة الرضا 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة الفتح

{  لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }  18

الدليل من السنة

عن عائشة رضي الله عنها قالت 

فقَدْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي علَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِدِ وهُما مَنْصُوبَتَانِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ .

“روته عائشة رضي الله عنها “

 

صفة السخط 

 

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالى في سورة المائدة { لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } 80

 الدليل من السنة

وعنْ أَبِي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه  أَنَّ رسُول اللَّه ضلى الله عليه وسلم  قَال

إِنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ يقُولُ لأهْل الْجنَّةِ  يَا أَهْلَ الْجنَّة  فَيقُولُونَ لَبَّيْكَ ربَّنَا وسعْديْكَ والْخيرُ في يديْك  فَيقُولُ  هَلْ رَضِيتُمْ  فَيقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَيِ يَا رَبَّنَا وقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لمْ تُعْطِ أَحدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيقُولُ أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلَكَ فَيقُولُونَ وأَيُّ شَيْءِ أَفْضلُ مِنْ ذلِكَ ، فيقُولُ أُحِلُّ عليْكُمْ رضْوانِي، فَلا أَسْخَطُ عليْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا 

“متفق عليه “

 

صفة الضحك

 

الدليل من السنة

يخبرنا سيدنا محمد صلى عليه وسلم عن عظمة رحمة الله عز وجل

حيث يضحك الله الى رجلين يشتبكان في قتال في قوله صلى الله عليه وسلم ” يَضْحَكُ اللَّهُ لِرَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أحَدُهُما الآخرَ كِلاهُما يَدْخُلُ الجَنَّةَ، قالوا: كيفَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: يُقْتَلُ هذا فَيَلِجُ الجَنَّةَ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ علَى الآخَرِ، فَيَهْدِيهِ إلى الإسْلامِ، ثُمَّ يُجاهِدُ في سَبيلِ اللهِ، فيُسْتَشْهَدُ .

” رواه البخاري ومسلم “

 

صفة الغضب 

 

الدليل من القرآن الكريم 

  • قوله تعالى في سورة الممتحنة

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ } 13

الدليل من السنة 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

 لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي . 

“رواه البخاري ومسلم “

 

صفة الفرح 

 

الدليل من السنة 

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ

لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ، عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ .

“رواه مسلم” 

 

صفة التكليم

 

الدليل من القرآن الكريم 

  •  قوله تعالى في سورة النساء

{ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا } 164

 

صفة العين 

 

اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الله عز وجل انه له عينان تليقان به لقوله تعالى في سورة الشورى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } 11

الدليل من القرآن الكريم

  • قوله تعالي في سورة طه

{ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي } 39

الدليل من السنة 

عن أبي هُرَيْرةَ

رأيتُ ‘ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَقرؤُها يَعني قولِهِ تعالى { إنَّ اللَّهَ يأمرُكُم أن تؤدُّوا الأماناتِ إلى أَهلِها }  إلى قولِهِ تعالى { إنَّ اللَّهَ كانَ سميعًا بصيرًا } ويَضعُ إصبعيهِ قالَ أبو يونسَ وضعَ أبو هُرَيْرةَ إبهامَهُ على أذنِهِ والَّتي تَليها على عينِهِ .

” رواه أبو هريرة “

 

صفة اليدين 

 

الدليل من السنة

عنِ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهُما قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ” خَلَقَ اللهُ أربعةَ أشياءَ بيدِهِ العرش ، وجنَّاتُ عدنٍ، وآدمُ، والقلمُ، واحتَّجَبَ مِنَ الخَلْقِ بأربعةٍ: بنارٍ، وظُلمةٍ، ونورٍ، وظُلمةٍ .

” رواه مجاهد “

 

أسماء الله عز وجل 

  • الأدلة النقلية

اخباره تعالى بنفسه عن أسمائه وصفاته اذا قال تعالى

  • في سورة الاعراف

{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}  180

  • في سورة الاسراء 

{ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ } 110

 

أسماء الله الحسنى وتفسيرها 

 

  • الله: هو الاسم الدال على الذات الجامعة لصفات الألوهية .
  • الرّحمن: واسع الرحمة  رحمته عامة في خلقه  ،مؤمنهم وكافرهم رحمته تشمل كل الخلائق .
  • الرّحيم:  رحمته خاصة بالمؤنين  المعطي من الثواب أضعاف العمل.
  • الملك:  امره نافذ في ملكه و المتصرّف في ملكه كما يشاء يملك كل شئ خلقا وتصرفا ومصيرا .
  • القدوس:  الطاهر المبارك المقدس المنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو خيال.
  • السلام: السالم من العيوب والنقائص والناشر سلامته على خلقه.
  • المؤمن: المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما يقولونه عنه.
  • المهيمن: المسيطر على كل شيء بكماله وقوته.
  • العزيز: الغالب الذي لا نظير له.
  • الجبار: المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار والجبر.
  • المتكبّر: المتفرد بصفات العظمة والكبرياء.
  • الخالق: المبدع لخلقه بإرادته.
  • البارئ: المميِّز لخلقه بالصور المختلفة.
  • المصوّر: الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة.
  • الغفّار: الذي يستر القبيح في الدنيا ويتجاوز عنه في الآخرة.
  • القهّار: الذي يقهر الجبابرة.
  • الوهّاب: المتفضّل بالعطايا.
  • الرّزاق: خالق الأرزاق والمتكفّل بإيصالها إلى خلقه.
  • الفتاح: الذي يفتح خزائن رحمته لعباده و أبواب الرحمة والرزق لعباده .
  • العليم: المحيط علمه بكل شيء.
  • القابض: قابض يده عمن يشاء.
  • الباسط: بأسراره ورزقه على من يشاء.
  • الخافض: الذي يخفض الكفار والأشقياء المتكبرين.
  • الرّافع: للأقدار بين أولياء الرجال، فهو يرفع عباده الطائعين بعبادتهم.
  • المعزّ: للمؤمنين بطاعته فيعطيهم القوة والغلبة والشدة لمن شاء.
  • المذل: للكافرين بعصيانهم.
  • السّميع: الذي لا يغيب عنه مسموع، ويحيط بجميع الأصوات الظاهرة والباطنة والخفية والجلية.
  • البصير: الذي يشاهد جميع الموجودات ويرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها.
  • الحكم: الذي إليه ترجع الأمور والأحكام فيفصل بين الحق والباطل ولا راد لقضائه.
  • العدل: الذي ليس في ملكه خلل وهو الذي حرم الظلم على نفسه.
  • اللّطيف: البرّ الرفيق بعباده يرزق ويحسن إليهم.
  • الخبير: العالم بكل شيء باطن أو ظاهر.
  • الحليم: الذي لا يعجل بالعقاب فهو يمهل ولا يهمل.
  • العظيم: الذي لا تصل العقول إلى كُنه ذاته.
  • الغفور: غافر الذنب وقابل التوب.
  • الشّكور: المنعم على عباده بالثواب، ويتقبّل أعمال عباده ويُضاعف أجرها.
  • العليّ: الذي علا بذاته وصفاته عن مدارج الخلق.
  • الكبير: المُنزه عن الأوهام فهو العظيم الذي ليس كمثله شيء.
  • الحفيظ: حافظ الكون من الخلل.
  • المقيت: خالق الأقوات ومُقسمها والمتكفّل بإيصالها للمخلوقات.
  • الحسيب: الذي يكفي عباده حاجتهم.
  • الجليل: عظيم القدر بجلاله وكماله.
  • الكريم: الذي لا ينفذ عطاؤه.
  • الرّقيب: الملاحظ لما يرعاهم فهو المراقب لأحوال العباد ويعلم أقوالهم وأفعالهم.
  • المُجيب: الذي يجيب الداعي إذا دعاه والسائل إذا سأله.
  • الواسع: الذي وسع رزقه جميع خلقه.
  • الحكيم: المُنزه عن فعل ما لا ينبغي بجلاله وكماله، المحقق في تدبيره، اللطيف في تقديره.
  • الودود: المتحبب إلى خلقه محب لهم والمحبوب في قلوب أوليائه.
  • المجيد: الشريف في ذاته وأفعاله، والجزيل في عطائه.
  • الباعث: باعث الموتى للحساب.
  • الشّهيد: الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء فهو العالم بالأمور ظاهرها وباطنها.
  • الحق: خالق كل شيء بحكمة.
  • الوكيل: الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فهو الموكول إليه الأمور كلها.
  • القويّ: الذي لا يعجزه شيء وصاحب القدرة التامة البالغة الكمال.
  • المتين: الذي لا يُغلب ولا يحتاج إلى مدد وعون في إمضاء حكمه.
  • الوليّ: المحب لأوليائه الناصر لهم.
  • الحميد: المستحق للحمد والثناء.
  • المحصي: الذي أحصى كل شيء بعلمه، الذي أحاط كل مخلوقاته بعلمه.
  • المُبدئ: الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم.
  • المعيد: الذي يعيد الخلق إلى الموت.
  • المحيي: الذي يحيي العظام وهي رميم.
  • المميت: الذي يميت الأجسام بنزع الأرواح منها.
  • الحيّ: المتصف بالحياة الأبدية.
  • القيوم: القائم بنفسه الغني عن غيره.
  • الواجد: الذي يجد كل ما يطلبه ويريده.
  • الماجد: كبير الإحسان والأفضال.
  • الواحد: المتفرد ذاتًا ووصفًا وأفعالًا.
  • الصّمد: المقصود بالحوائج، فهو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر.
  • القادر: المتفرد باختراع الموجودات.
  • المقتدر: الذي يقدر على ما يشاء.
  • المؤخر: مؤخر الأعداء بالإبعاد.
  • الأول: السابق للأشياء.
  • الآخر: الباقي بعد فناء خلقه.
  • الظّاهر: بآياته وعلامات قدرته.
  • الباطن: المحتجب عن الأنظار والمطلع على الأسرار.
  • الوالي: المالك للأشياء والمتصرف فيها كيف يشاء.
  • المتعالِ: رفيع الدرجات ذو العرش المرتفع في كبريائه وعظمته.
  • البر: الذي يمنُّ على السائلين بحسن العطاء.
  • التّواب: يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن سيئاتهم.
  • المنتقم: الذي نخشى نقمته لقدرته وعظمته.
  • العفوّ: الذي يمحو الذنوب ويتجاوز عن السيئات.
  • الرّؤوف: شديد الرحمة بعباده.
  • مالك المُلك: له التصرف المطلق وهو تعالى الذي ينفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء وكما يشاء.
  • ذو الجلال والإكرام: المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة المختص بالإكرام والكرامة.
  • المُقسط: القائم بالقسط والمقيم بالعدل.
  • الجامع:الذي جمع الكمالات كلها ذاتًا ووصفًا وفعلًا.
  • الغني: الذي لا يحتاج إلى شيء.
  • المغني: المعطي لمن يشاء من عباده.
  • المانع: الذي يمنع البلاء حفظًا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء وحماية.
  • الضّار: هو المقدر للضر لمن يشاء.
  • النّافع: المقدر للنفع ومالكه.
  • النّور: الهادي الرشيد الذي أرشد ونور قلوب الصادقين بتوحيده.
  • الهادي: الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، المبين لطريق الحق.
  • البديع: الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في أفعاله ولا في أحكامه أو أي أمر من أموره.
  • الباقي: الدائم الوجود الموصوف بالبقاء.
  • الوارث: من له ما في السماوات والأرض، رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه.
  • الرّشيد: المرشد لأهل الطاعة، فأرشد من شاء بإرشاده وأشقى من شاء بإبعاده.
  • الصّبور: الذي يمهل وينظر ولا يعجل ولا يعاجل ولا يسارع وينزل الأمر بقدر معلوم.

 

  • ان معرفة أسماء الله وصفاته انبل ما حصلته النفوس و أدركته واكتسبته القلوب  ، قال ابن القيم   ” أطيب ما في الدنيا معرفته سبحانه ومحبته ، و ألذ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته ” .

 

  • وقال ابن العربي ” شرف العلم بشرف المعلوم ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم  الذي كان يقرأ سورة الإخلاص بأن الله يحبه لما قال ” اني أحبها لأنها صفة الرحمن “.

 

  • ان العبد كلما ازدادت معرفته بأسماء الله و صفاته ازداد خشيته وعبادته لله عز وجل والخوف من معصيته ، فإذا آمن بأن الله يحب ويرضى عَمِلَ العبد ما يحبه  خالقه لكي يرضيه .

 

  • واذا آمن العبد بأسماء العزة والعلو  امتلأ قلبه خضوعا وتذرعا لله وخشوعا وانكسارا بين يديه .

 

  • واذا آمن ان الله قريب مجيب الدعوات هرع لي طرق ابوابه للحديث المطول عن همومه لي توسل اليه فهو اقرب اليه من حبل الوريد .

 

 

اشترك الآن:

ان اعجبك هذا الموضوع، شاركه مع أصدقائك

البحث :

Search

حول موقع بسملة :

موقع إسلامي يهدف إلى نشر المعرفة والدروس حول الإسلام، يوفر مقالات ودروس شاملة عن تفاسير القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى خدمات الاستشارة والإفتاء الديني.

مواضيع شائعة :

تابعونا على :

تبرعات

تبرّع الآن لصالح الأعمال الخيرية وساهم في مساعدة المحتاجين، كن جزءاً من التغيير والعطاء وساعدنا على بناء مجتمع أفضل للجميع.

تبرع
0 تعليقات
أكثر تقييما
اَخر تعليقات أقدم تعليقات
Inline Feedbacks
اظهر كل التعليقات
basmala - بسملة